الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية مشروع تونس: بعض قيادات النهضة تحاول تمييع جرائم الإرهاب

نشر في  17 جانفي 2017  (11:58)

أعلنت حركة مشروع تونس في بيان اليوم الثلاثاء 17 جانفي 2017 مقاطعتها لاجتماعات الأحزاب الدّاعمة  للحكومة، وأرجعت ذلك إلى عدم جدوى ''مجالسة حركة سياسيّة تمارس خطاب العنف والتحريض ضدّ أحد مكوّنات هذه الاجتماعات بسبب موقف من الإرهاب يعبّر عن المشترك بين الأغلبية الساحقة من التونسيات والتونسيين وكان من أبرز تفاهمات وثيقة قرطاج''، في اشارة إلى تصريحات بعض قيادي حركة النهضة، معتبرة أنّ هذه التصريحات ''حريضيّة'' وتستهدف موقف ''مشروع تونس'' وقيادته من موضوع الحرب على الإرهاب، حسب ما جاء في البيان. 

واعتبرت الحركة أنّ هذه التصريحات ''تحاول تعويم الحرب على الإرهاب وتمييع جرائم الإرهابيين''. 

وفي المقابل أكّدت الحركة على ''استمرارها على موقف مساندة سياسات الحكومة كلّما اتفقت مع خياراتها الأساسية رغم قرار انسحابها من الاجتماعات الدّورية للأحزاب الدّاعمة لها''. كما عبّرت عن استعدادها للتواصل المباشر مع الحكومة ورئيسها كلّما أقتضى الأمر ذلك. 
ودعا البيان حركة النهضة ''للاعتذار العلني عن تصريحات بعض قياديها التحريضّية'' ، محمّلة اياها ''المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتّبة عنها''، حسب البيان.

ويأتي هذا البيان اثر تصريحات القيادي في حركة النهضة والنائب عنها علي العريض ضد الامين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق حيث صرّح انه شخص استئصالي ضد النهضة وغيرها وله تصريحات عنصرية وذلك خلال حضوره في برنامج لمن يجر فقط مؤخرا..